نبذة عن المؤسس

ولد في شبرا في 10 فبراير 1960 من عائلة مكونة من سبعة أفراد وهو أصغرهم. تزوج في أمريكا عام 1992 من السيدة تيريزا رزق التي أنجبت ابنته الوحيدة عام 1994 (سوزانا رزق).

يقيم بشكل دائم في أمريكا، وله معارض عديدة في مجال التصوير الفوتوغرافي في الشرق والغرب. في 7 أبريل من كل عام، تحتفل مدينة أسيكا في ولاية نيويورك بيوم الدكتور نزيه رزق تقديرًا لفنه وموهبته أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، فهو ثاني شخص في جمهورية مصر العربية فى الحصول على ميدالية كينيدي الذهبية من مركز كينيدي للفنون من واشنطن العاصمة، بعد الرئيس الراحل أنور السادات.

كما أنه حاصل على العديد من الجوائز من جميع أنحاء العالم بالإضافة إلى مفاتيح المدن العالمية منها الميدالية الذهبية لصحيفة الأهرام عام 1995، هو الفنان الدكتور نزيه رزق الذي اشتهر بأنه أول من أسس مدرسة التكنولوجيا الحواس في العالم ؛ و لديه طلاب من عدة دول من بينها فرنسا والسويد وألمانيا وإيطاليا وأيرلندا وأمريكا وأستراليا. وهو أول محاضر يعلم كيفية استخدام الحواس المتبقية دون بصر للمكفوفين وغير المكفوفين.

تشرح كتاباته الأكاديمية الخاصة في مجال تكنولوجيا الحواس وتعلم كيف يمكن لأي شخص استخدام الكاميرا بدون العين المجردة والوصول إلى الاحتراف وسرعة التقاط الصورة وأيضًا التمييز في تكوين اللوحة.

إنه من الذين عاشوا وعانوا من هذه المشاكل، لذلك تحركت مشاعره لتغيير هذه التجارب المؤلمة والتفكير في ما يمكن أن يفعله مع أولئك مثله. الذين  من ذوي الإعاقات وتم تصنيفهم على أنهم معاقون جسدياً ومنحهم الله نعمة الخاصة. من ثم قرر إطلاق مؤسسة تكفيك نعمتي التي يقع مقرها الرئيسي في كاليفورنيا عام 2012 ، ثم أسس فرعها الثاني في القاهرة مصر عام 2013.

يعمل الفنان د. نزيه رزق بجد لمواصلة خدمة المعاقين جسدياً في الشرق الأوسط لتزويد أولئك الذين يواجهون تحديات جسدية، على وجه الأرض، بأحلامهم.